Ads Top

كيف استطيع ان احصل على درجات عاليه في الدراسه

كيف استطيع ان احصل على درجات عاليه في الدراسه

اقترب توقيت الاختبار.. فهل أنت مهيأ أيها الطالب لخوض تلك الموقعة المصيرية فى حياتك؟ أم تجد نفسك تنسى البيانات والمواد التى ذاكرتها؟.. لا تقلق فهناك أشياء تَستطيع القيام بها للمساعدة فى ترقية ذاكرتك قبل الاختبار.

يقدم لك الباحثون، تلك التقنيات المجربة والمختبرة لتطوير الذاكرة، فقد وضعت تلك التّخطيطات ضمن أدبيات علم السيكولوجي المعرفى لازدياد تدعيم التمكن من تذكر وحفظ البيانات.

1- وضع جدول مواعيد زمنى

يلزم أن تكون لك تدبير للدراسة مستعدة، تساعدك على المكث على المجرى السليم، كما يلزم أن يكون ذلك جدول المواعيد الزمنى واقعيا يناسبك، فإذا لم تكن ممن لا يفضلون الاستذكار في الليل "مثلا" فلا تبقى أى نفع فى تخصيص ساعات للمذاكرة بالليل، وبالمثل، نحو إستراتيجية جدول المواعيد الزمنى يلزم أن تخصص المزيد من الوقت للموضوعات العسيرة، ويجب أيضاً تخصيص مراحل للراحة حتى ضع في اعتبارك نفسك، وتشعر بالتعب سريعا.

2- الابتعاد عن الإزعاج والتوتر

لن تكون عزيزى الطالب قادرا على التركيز إذا كنت محاطا بكل أشكال الإزعاج، لهذا فاغلق تليفونك أو ابعده عنك إذا كنت فى عوز لقراءة رسائلك من وقت لآخر. أوقف تشغيل التليفزيون، ومن الجائز ترك الموسيقى، إذا كنت تحب الإنصات إليها خلال المذاكرة.

3- تركيز المراعاة

الانتباه هو المنحى الأهم للتركيز الذى يعد النواة الأساسية للذاكرة، فإذا لم تكن تحب ما تذاكره، فمن غير المحتمل التركيز على تلك الهامة، وعليك أن تهتم بما تدرس، وأن تبدأ بموضوع تفضله والانتقال إلى الأكثر صعوبة، كما عليك ايضاً أن تأخذ ذلك الموضوع العسير عندما يكون عقلك أكثر انتباها وانتعاشا، واجعل المادة الأكثر تهييج للاهتمام في أعقاب وقت الوجبات، عندما يكون عقلك خاملا حتى تستثيره، وسعى التعليم بالمدرسة فى موضع خال من عوامل التشتت مثل الموسيقى العالية أو المزعجة والتليفزيون وغيرها من الأشياء التى تشتت انتباهك.

4- الفصل بين ساعات المذاكرة

إذا كنت تجلس للمذاكرة لفترة 5 ساعات متصلة، فإنك لا بد أن تحس بالضجر، وسيبدأ انتباهك يتناقص فى غضون ساعة أو باتجاه هذا، وبالتالى، فمن المستحسن أن تقسم الدرس إلى أجزاء حتى لا تحس بالضجر وتأكد من تخصيص ما ليس أقل من ساعتين لكل موضوع تنتهى منه، فبعد ساعة من الاستذكار قم لتتمشى أو انظر من النافذة أو حتى حرك جسدك وتوقف عما تفعله لفترة 5 دقائق لتجدد نشاطك، وسعى تقسيم دراسة المادة الدراسية إلى أجزاء موزعة على مدد لتعطيك الوقت الذى تفتقر له لمعالجة البيانات واستيعابها على باتجاه واف دون ملل.

وأظهرت الأبحاث أن التلاميذ الذين يدرسون بتخصيص أجزاء معينة لفترات محدده يتذكروا المواد أفضل بكثير من أولئك الذين يحاولون استظهار المادة كاملة فى جلسة مطولة.

5 - ترتيب البيانات

وجد الباحثون أن من النافع ترتيب البيانات فى الذاكرة فى مجموعات ذات صلة، وتمكنك النفع من ذلك بواسطة بناء وتركيب وتنظيم المواد التى تدرسها مسعى تجميع المفاهيم والمصطلحات المشابهة سويا، أو تصرف تلخيص وتسجيل الملاحظات عما تقرأه كتابة للمساعدة فى تجميع المفاهيم ذات الصلة حتى يسهل حفظها.

6 - استعمال معدات التذكير

معدات التذكير هى مجرد أداة لتذكر البيانات، وعلى طريق المثال، ربط مصطلح عليك أن تتذكره مع عنصر منتشر مألوف لك، وأفضل معدات التذكير هى الإشارات الشكلية القصيرة التى تستخدم الصور الإيجابية، والنكتة أو مفردات منغمة قد تأتى مع أغنية، أو قافية نكتة لمساعدة تذكر شريحة معينة من البيانات.

7- تتالي البيانات

بهدف استدعاء معلومة، تفتقر إلى ترميز ما كنت تدرس فى الذاكرة طويلة النطاق، ومن المعلوم أن تتالي تسميع رؤس الموضوع هى إحدى التقنيات الأكثر فعالية للترميز، ومثالا على تلك التكنولوجيا تكون قراءة توضيح مفهوم المصطلحات أو العناوين وحفظها، ثم قراءة التفاصيل وتكرارها، عقب تتابع تلك العملية عديدة مرات، ستلاحظ من المرجح أنك تتذكر البيانات أكثر سهولة بكثير بمجرد أوضح المصطلح أو العنوان.

8- الربط بين البيانات الحديثة بأشياء نعرفها

عندما تدرس المواد غير المألوفة، خذ من الوقت لتفكر فى طريقة ربط الأشياء التى كنت تعرفها مسبقا بتلك البيانات التى ترغب في حفظها، بواسطة تأسيس صلات بين الأفكار الحديثة والموجودة من قبل فى الذاكرة، فتمكنك مبالغة احتمالات استظهار وتذكر البيانات التى تعلمتها حديثا.

9- الصور لتطوير الذاكرة والتذكر

إعطاء الانتباه للصور والرسوم البيانية والخرائط التوضيحية وغيرها من الرسومات فى الكتب الدراسية، يسهل حفظها واستيعابها، فإذا لم تكن لديك المادة البصرية للمساعدة، فحاول أنت خلقها بأشياء تصنعها أنت، كرسم أنواع توضيحية أو أرقام على هامش الملاحظات باستعمال أقلام ألوان غير مشابهة لمجموعة الأفكار ذات الصلة بمواد دراستك المكتوبة.

10- التفسير أو التسميع إلى فرد آخر

الأبحاث توميء حتّى قراءة المادة الدراسية بصوت مرتفع تحسن تذكرك للبيانات، وقد اكتشف علماء النفس التربويون والطلاب ايضا أن التفسير لزميل أو التسميع له يعزز الاستيعاب والتذكر، فيمكنك استعمال ذلك النهج فى التعليم بالمدرسة بواسطة شرح وتعليم المفاهيم والمعلومات الحديثة إلى صديق أو شريك التعليم بالمدرسة، فقد يصدر موقف لن تنساه، الأمر الذي يساعدك على الحفظ.

11- مراعاة إضافى للبيانات العسيرة

وجد الباحثون أن مركز البيانات من الممكن أن يلعب دورا فى التذكر، والذى يعلم باسم نفوذ الموقف التسلسلى، في حين تذكر البيانات فى وسط الفصل يمكن أن يشكل عسير حفظها، فأحيانا يكون من الأسهل تذكر البيانات فى مطلع أو خاتمة الفصل فى الكتاب، وقد تَستطيع الانتصار على تلك الإشكالية من خلال ترقيم الأجزاء "الجزء الأول، الثانى ..الخ" حتى تتوالى الأجزاء تنهي بعضها ولا تشعر بمقر الجزء الذى تحفظه ويمر كمعلومة عليك حفظها، وهناك تخطيطية أخرى هى مسعى إرجاع بناء وتركيب ما تعلمته حتى يسهل أن نتذكره.

12- التحديث

من الهام تحويل عاداتك فى التعليم بالمدرسة إذا شعرت بالملل، وإذا كنت معتادا على الاستذكار فى مقر واحد، وشعرت بأن حماسك هبط، فحاول تحويل الموضع الذى تجلس فيه، وإذا كنت تذاكر فى العشية، فحاول قضاء بعض الوقت فى الغداة لمراجعة البيانات التى درستها فى الليلة الفائتة، بواسطة إضافة عنصر التحديث  متى ما جلست للاستذكار، فتمكنك مبالغة فعالية المشقات التى تبذلها وتحسن إلى حاجز عظيم قدرتك على التذكر للمدى الطويل.

13- الاستحواذ على قسط كاف من السكون

يتطلب الذهن للراحة لفترة كافية ليصبح فى ذروة نشاطه، فاسمح له بالنوم بما ليس أقل من 6 إلى 8 ساعات اعتمادا على متطلباتك الفردية.

14- التغذية

أكل وجبات صحية وتناول الفاكهة والمثلجات فى الصيف يعاون على تحديث النشاط.

15- التدرب

سعى التدرب على حل عدد من أسئلة الاختبارات الماضية والتمرينات، وقم باتخاذ وضع الممتحن لتكسر رهبة الاختبار والقعود داخل اللجنة داخلك، فذلك سوف يساعدك على اكتساب الثقة والإقدام بشجاعة على ورقة الأسئلة.

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.